شبكة “سي أن أن”: هذه العوامل ستعيق غزو روسيا لأوكرانيا

نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن خبراء عسكريين، أن هجوم الجيش الروسي على أوكرانيا سيواجهه ظروف بيئية موحلة ورطبة، وستشكل السهول والمستنقعات عاملا مفيدا لأوكرانيا في مواجهة القوات المسلحة الروسية.

وتشير التقارير الى أن موسكو تنتظر لتجمد الأرض في حدود يوم 15 فبراير/ شباط الجاري، وهو ما يسمح للوحدات العسكرية الروسية بعبور الطرق الوعرة بسهولة.

وبحسب موقع قناة الجزيرة، لم تتوقف إدارة بايدن في الأسابيع الماضية عن تسريب تقديراتها الاستخباراتية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية للعديد من وسائل الإعلام الأميركية.

ويمكن تلخيص أهم ما سربته وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) حول أوكرانيا على النحو التالي:

  • اعتقاد الاستخبارات الأميركية أن روسيا تكثف استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا، وأنه بات لديها بالفعل أكثر من 70% من القوة اللازمة لتنفيذ عملية كهذه.
  • تأكيد حشد موسكو 110 آلاف جندي على حدود أوكرانيا، وهو ما يمكنها من شن هجوم كاسح في غضون أسبوعين.
  • إذا اختار الرئيس بوتين الخيار الأكثر تشددا، فيمكنه تطويق العاصمة الأوكرانية كييف والإطاحة بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في غضون 48 ساعة، وفقا لتقديرات الاستخبارات الأميركية.
  • تقديرات بشأن توقيت الغزو ترى أن ذلك يمكن أن يبدأ عندما تصل الأرض إلى ذروة التجمد في حدود يوم 15 فبراير/ شباط الجاري، وهو ما يسمح للوحدات العسكرية الروسية بعبور الطرق الوعرة بسهولة، وتستمر مثل هذه الظروف المناخية حتى نهاية مارس/آذار المقبل.

وتساءل فريق من الخبراء حول الحد الذي يجب أن تتوقف عنده أجهزة الاستخبارات في الكشف عمل لديها من معلومات، وذلك حماية لمصادرها وعملائها داخل روسيا، وخشية تتبع روسيا مصدر هذه المعلومات والقضاء عليه.

وعلى النقيض، يرى فريق آخر أن استمرار الكشف عن تفاصيل التحركات العسكرية الروسية يصب في إطار الحرب النفسية بين الطرفين، ويؤثر سلبا على معنويات وثقة القوات الروسية، وسط تشكيك مربك في مصدر هذه المعلومات.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن المسؤولين أن وزارة الخارجية تخطط للإعلان، اليوم، أنه سيُطلب من جميع الموظفين الأمريكيين في كييف المغادرة قبل حدوث غزو روسي محتمل.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*