تعرف إلى أهم أسلحة مقاتلة “إف-15 إس أيه” السعودية

تُعدّ مقاتلة “أف-15 أس أيه” الخاصة بسلاح الجو السعودي النسخة الأحدث لطائرات “أف-15 سترايك إيغل” ولقد صُمّمت لتكون متعددة المهام وللعمل في كافة الظروف الجوية والحصول على التفوق الجوي فوق أرض المعركة

تتجهز الطائرات المقاتلة من طراز “إف-15 إس أيه”، التي تعتبر العمود الفقري للقوات الجوية السعودية، بأحدث أنواع الأنظمة من الصواريخ إلى القنابل لضمان التفوق الجوي للمملكة.

يهذه هي أهم أنواع أنظمة الأسلحة المثبتة على الطائرات المقاتلة:

صاروخان AGM-88 HARM

تم إنتاج صاروخ AGM-88 عام 1983 بواسطة شركة Texas Instruments كبديل لصواريخ AGM-45 Burrock و AGM-78 ARM. تستحوذ شركة Raytheon على عمليات الإنتاج الدفاعي من كبرى الشركات.

صاروخ AGM-88 عالي السرعة المضاد للإشعاع (HARM) هو صاروخ جو-أرض تكتيكي مصمم لتتبع الإشارات المرسلة إلكترونيًا من أنظمة الرادار أرض-جو.

تم استخدام صواريخ AGM-88 HARM في عمليات قصف الحوثيين وحرب الخليج وحرب كوسوفو وحرب العراق وعملية التدخل العسكري في ليبيا عام 2011.

صاروخ AGM-84 SLAM-ER

SLAM-ER هو صاروخ كروز عالي الدقة من إنتاج شركة “بوينج” الأمريكية ، وهو قادر على مهاجمة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بسرعات تصل إلى 0.698 ماخ من مسافة تزيد عن 250 كيلومترًا، يتم توجيهه بمجموعة متنوعة من الطرق، بما في ذلك نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأشعة تحت الحمراء.

يمكن التحكم في صاروخ SLAM-ER عن بعد أثناء الطيران، وإذا تم تدمير الهدف الأصلي، أو لم يعد الهدف خطيرًا، فيمكن توجيهه إلى هدف آخر بعد الإطلاق؛ يتميز بالدقة العالية والحد الأدنى من الخطأ.

صاروخ AIM-120 AMRAAM

صواريخ AMRAAM من طراز AIM-120C/7 هي صواريخ جو- جو متوسطة المدى تنتجها شركة رايثيون.

وتستطيع الصواريخ توفير قدرات قتال جوي ودفاع جوي غير مسبوقين. وتمنح هذه الصواريخ المقاتلين المرونة المطلوبة بحيث يمكن تحويلها من الاستعمال انطلاقا من طائرة مقاتلة بطريقة جو/جو، إلى منصة أرضية لإطلاق صواريخ الدفاع الجوي. فاعتماد صاروخ واحد للقيام بنوعين من المهام الضرورية يتيح الاقتصاد في النقل اللوجستي والصيانة.

وتتركز أهمية صاروخ AMRAAM في دقة توجيهه بالرادار النشط ، وقدرته على تتبع الأهداف الجوية من مسافات بعيدة وبالسرعة المناسبة.

صاروخ AIM-9X Sidewinder

هو صاروخ قصير المدى يستطيعمواجهة التهديدات الرادارية الحديثة مثل أجهزة التشويش الرقمية.

أثبت صاروخ 9X-AIM  جو-جو في تجارب أقيمت عام 2009 عن قدرة الانطلاق أرض- جو لدى اشتباكه مع هدف جوي، وكانت تلك المرة الثانية التي يُصار فيها إطلاق صاروخ 9X-AIM  بدور أرض-جو.

دخل هذا النوع من الصواريخ في الخدمة عام 2012.

 قنابل GBU-54 LJDAM

تعتبر ذخائر الهجوم المباشر المشتركة JDAM التي يترراوح وزنها بين 227 كلغ و907 كلغ، قنابل تقليدية من إنتاج شركة بوينغ Boeing الأميركية، وهي تهدف إلى تحسين القنابل المو ّجهة بالليزر وتقنية الأشعة ما تحت الحمراء لكي تستطيع ّب التغل على الظروف المناخية القاسية.

وقد سمح التصميم التضميني لتلك الذخائر لمستعمليها بتحديثها في سهولة وبطريقة مباشرة في ميادين القتال لتوفير المزيد من القدرات لها، مثل التوجيه بالليزر والقدرة على إطالة المدى التي تصل إليه. وقد تم تجهيز ذخائر JDAM بنظام توجيه يعمل عبر نظام تحديد المواقع العالمي GPS .

هذا وتستخدم الذخائر في عمليات القصف الجوي التكتيكي ضد الأهداف المحصنة والمتحركة. يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت طلبت ذخائر الهجوم المباشر المشتركة من الولايات المتحدة، ومن المتوقع تسليمها 1000 قنبلة 84 Mark GBU.

ليس غريبا على المملكة العربية السعودية أن تتزوّد بأحدث وأهم أنظمة التسلّح لضمان تفوّقها العسكري. ولعل F-15SA بكل ما ستزوّد به من صواريخ وأنظمة متطوّرة خير دليل على ذلك.

قنابل GBU-39 SDB

بفضل قنابل SDB الذكية ستتمكن المقاتلات السعودية من مهاجمة المزيد من الأهداف في كل طلعة جوية هجومية، يؤدي استخدامها إلى انخفاض كبير في وقوع أضرار جانبية، وذلك بسبب المستوى العالي من دقة إصابة الأهداف الذي تتمتع به تلك القنابل، بالإضافة إلى صغر حجمها.

وتستطيع قنابل SDB اختراق أقدام عدة من الحديد المسلح، كما يمكن إلقاؤها من ارتفاع 60 ميلا عن الهدف المراد تدميره.

قدرات الحرب الإلكترونية

فضلت القيادة السعودية نظام Digital Electronic Warfare System المنتج من قبل شركة “بي إيه أي سيستمز”، والذي تم تطويره بالاستفادة من أنظمة الـF-35 والـF-22 للحرب الإلكترونية ما يعني أنها متطورة جداً وحديثة. DEWS هو نظام رقمي بالكامل وهذا واضح من الاسم – Digital – ويعمل بقرب مع الأنظمة التي تعمل على موجات عريضة – Wideband Radio Frequency – ورادار AN/APG-63(V)3 ما يعطي النسخة السعودية قدرات كبيرة في الحرب الإلكترونية. يتميز النظام بقدرته على كشف ما حول الطائرة من تهديدات على 360 درجة حيث أنه مركّب على كافة أجزاء الطائرة.

نظام DEWS يحتوي على مستقبل إنذارات الرادار رقمي – digital radar warning system – ونظام تشويش رقمي -digital jamming transmitter- ونظام اتصال داخلي – intercom system – بالإضافة إلى نظام لمنع وإلغاء التشويش – interference cancellation system -. وحسب أقوال شركة Boeing ، فالنظام المركب على النسخة السعودية يسطيع التشويش على رادارات العدو مع إبقاء الرادار وجهاز الإنذار يعملان بشكل عادي.

حاضن الإستطلاع

تستخدم النسخة السعودية حاضن الإستطلاعGoodrich’s DB-110 ، الذي يستطيع التقاط الصور في الليل والنهار باستعمال تكنولوجيا أجهزة استشعار كهروبصرية. وهو يتمكّن من إرسال الصور مباشرة إلى المحطة الأرضية عبر Datalink كما يمكنه العمل وَحْدَهُ دون تدخل الطيار باستعمال نظام إدارة الحاضن.

يوفّر حاضن الإستطلاع القدرة للطيار أن يشاهد تلك الصور ليتحقق من الأهداف أو إجراء تقييم خسائر المعركة. يعتبر هذا الحاضن من الأحدث والأفضل في العالم.

بعض الأسلحة المزوّدة على النسخة السعودية المطوّرة

الطائرة السعودية مزوّدة بأحدث الأسلحة الأمر الذي يوفّر قوة إضافية. وقد تعاقدت المملكة على الأسلحة التالية لتركيبها على النسخة المطورة الجديدة :

– مدفع رشاش عيار 20 MM

– الصاروخ الأميركي بعيد المدى Aim 120 C7 AMRAAM

-الصاروخ الأميركي قصير المدى Aim 9X Sidewinder

– الصاروخ الأميركي المضاد للرادارات AGM 88E

– الصاروخ الأميركي المضاد للسفن AGM-84 Block III HARPOON

– قنابل عنقودية أميركية من نوع CBU-105

– قنابل GBU-24 Paveway III الأميركية

– قنابل GBU-31 JDAM الأميركية

– قنابل GBU-12 Paveway II

– قنابل GBU-10 Paveway II

– صواريخ AGM-154

– صواريخ كروز الأميركية AGM-84 SLAM-ER

-قنابل GBU-54 LJDAM

– قنابل القطر الصغير GBU-39 SDB

تستطيع مقاتلة “إف-15 إس أيه” حمل 22 صاروخ وقنبلة، 24 قنبلة القطر الصغير، 32 ما بين صاروخ وقنبلة وخزان وقود و16 صاروخ جو-جو.

وذكر موقع The Drive الأمريكي أن “مقاتلات إف-15 إس ايه” التي تديرها القوات الجوية الملكية السعودية أظهرت إحدى القدرات الأقل شهرة لدى هذه المقاتلات، ألا وهي ضرب السفن الحربية وغيرها من القطع البحرية باستخدام صواريخ بوينغ هاربون المضادة للسفن”. 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*