تقرير: قذائف الباريوم الحراري والوقود المتفجر

الحديث حاليا عن بدء الجيش الروسي بتحريك راجمات صواريخ مزودة بما يعرف بقذائف الباريوم الحراري او الوقود المتفجر ناحية كييف، وتدعى «قاذفات اللهب» أو “توس 1” TOS-1A Flame thrower

وقد عرف عن قذائفها انها تقوم بإشعال النار في الهواء ثم امتصاص الأكسجين من رئتي الإنسان، وهو ما يعرف بقذائف الوقود المتفجر او Fuel-Air Bomb. ولا تستخدم هذه القذائف في الضربات الدقيقة، بل لتطهير مساحات من الأرض او تدمير وسحق تمركز العدو في جبهة القتال تمهيدا للزحف عليه. وهذه القذائف الخاصة بمنظومة TOS-1 هي من عيار ٢٢٠ ملم ذات رؤوس من عنصر الباريوم الحراري thermobaric ومن شأنها تدمير وسحق قوات العدو المتحصنه والتي لا يمكن أن تطالعا القذائف التقليدية.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الأسلحة الفتاكة، فعال في حرب المدن خصوصا وان روسيا قد جربته اول مرة اثناء حرب الشيشان الثانية عندما انتصرت هذه المرة على متمردي الشيشان وكذلك يقال أنها استخدمت ضد قوات داعش في سوريا حديثًا.

وصدرت إلى كل من العراق التي استخدمتها أيضأ ضد داعش هناك، وسوريا وأذربيجان وكازاخستان.

وهناك عدة أحجام للقذائف الحرارية من الباريوم والوقود المتفجر استخدمت في عدة حروب من قبل الولايات المتحدة في فيتنام وعاصفة الصحراء عام ١٩٩١ وكانت النتائج حاسمة ضد الخصوم.


الجدير بالذكر ان هذه القذائف وخصوصا الكبيرة منها والتي تقوم باسقاطها القاذفات الضخمة هي اشبه بتاثير القنابل النووية هي لكنها لا تصدر عنها مواد إشعاعية ملوثة كالأخيرة لذا فهي سلاح حسم ذو تأثير تدميري هائل ويصنف بنفس الوقت كسلاح تقليدي.

علي الهاشم

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*