بالرغم من تعرضه لمشكلات تطوير جمه، إلا أن صاروخ “بولافا” او RSM-56، الذي يطلق من منصات عدة اضافة الى غواصات “بوري” Borei المتطورة، فهو يعتبر أحد أخطر الصواريخ النووية العابرة للقارات في العالم وذلك لأسباب عدة.
انه ذو 3 مراحل حيث تعلم مرحلته الأولى بوقود صلب، والاخرتين بوقود سائل مما يجعله ذو مرونه عالية على التحكم بنمط طيرانه. بات صاروخ “بولافا” قادراً على الانطلاق بوضع عامودي كما هي الحال في صواريخ الغواصات العابرة للقارات وبوضعية مائلة، الأمر الذي يعطي الغواصة “بوري”، دون غيرها من الغواصات إمكانية اطلاق هذا الصاروخ اثناء تحركها دون الحاجة الى الثبات.
مما يشكل مازقاً حقيقياً وكابوساً مريعا للعدو بسبب صعوبة تتبع الصاروخ والغواصة التي أطلقته.
كما يمكن إطلاق صاروخ “بولافا” براً من منصات أرضية ثابتة ومتحركة، مما يجعله أول صاروخ متعدد المنصات في العالم واكثرها رعباً.
يبلغ مداه 8 آلاف كلم ويمكنه التحليق داخل الغلاف الجوي مما قد يخدع الأقمار الصناعية المخصصة لتتبع تلك الصواريخ ويجعلها في حالة ارتباك.
تقرير : علي الهاشم