هل استخدمت القوات الروسية القنابل الفراغية في أوكرانيا؟

مركبات "توس-1" (TOS-1) الروسية
مركبات "توس-1" (TOS-1) الروسية

تصاعدت المخاوف بشأن استخدام روسيا “للأسلحة الحرارية” بعد أن قال السفير الأوكراني لدى الولايات المتحدة إن “قنبلة فراغية”، وهو اسم آخر مستخدم للسلاح الحراري، قد استخدمت خلال الغزو، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

ولم يتم تأكيد استخدام مثل هذه الأسلحة، التي تمتص الأوكسجين من الهواء المحيط لتوليد انفجار شديد الحرارة في الهجوم الروسي، على الرغم من أن لقطات من أوكرانيا أظهرت قاذفات صواريخ حرارية مركبة على مركبات “توس-1” الروسية، حسب ما أشارت صحيفة “غارديان”.

السلاح الحراري، المعروف أيضا باسم “القنبلة الفراغية” أو المتفجرات الهوائية التي تعمل بالوقود، عبارة عن ذخيرة ذات مرحلتين.

توزع شحنة المرحلة الأولى الهباء الجوي المكون من مادة دقيقة للغاية، من وقود قائم على الكربون إلى جزيئات معدنية صغيرة. بعدها تشعل الشحنة الثانية تلك السحابة، مكونة كرة نارية، وموجة صدمة ضخمة، وفراغ حيث تمتص كل الأكسجين المحيط بها.

ويمكن أن تستمر موجة الانفجار لفترة أطول بكثير من المتفجرات التقليدية وتكون قادرة على تبخير الأجسام البشرية.

وتستخدم هذه الأسلحة لأغراض متنوعة وتأتي بأحجام مختلفة. ويقول هيلير إن ما قد نراه في أوكرانيا، هو استخدام روسي للأسلحة الحرارية في دور “تحصينات” لتدمير المواقع الدفاعية.

وتم تصميم الإصدارات الكبيرة للغاية التي يتم إطلاقها من الجو لتدمير الكهوف ومجمعات الأنفاق.

في عام 2000، أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ما تردد عن استخدام روسيا للأسلحة قبل عام في الشيشان ووصفها بأنها “تصعيد خطير” له “تداعيات إنسانية مهمة”.

صحيفة “غارديان”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*