كشف مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء أن عددا صغيرا من الأوكرانيين المتواجدين بالفعل في الولايات المتحدة يتدربون على كيفية استخدام طائرات مسيرة من طراز “سويتش بليد”.
وفقًا لوكالة “بلومبيرغ“، يخطط البنتاغون لإرسال 10 طائرات بدون طيار “سويتش بليد” 600 إلى أوكرانيا، التي تواجه توغلاً روسيًا عنيفًا منذ 24 فبراير/ شباط.
وتتميز هذه الطائرات المسيرة، التي يطلق عليها اسم “قاتلة الدبابات”، بالقدرة على حمل صواريخ متطورة يمكنها استهداف مواقع الدبابات والمدفعية الروسية بدقة على مسافات بعيدة.
وتعد تلك جزءًا من المساعدات العسكرية الفتاكة التي أعلن عنها البنتاغون بقيمة 300 مليون دولار والتي سيتم التعاقد عليها مباشرة من الشركات المصنعة بدلاً من سحبها من المخزونات الحالية، وفقًا لمصادر مطلعة.
و”سويتش بليد” في الأساس هي قنابل ذكية آلية مجهزة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، بحيث تكون قادرة على الطيران لفترات معينة والبقاء في الجو قبل الاصطدام بهدفها.
ويمكن برمجتها لضرب الأهداف تلقائيا من على بعد أميال، كما يمكن توجيهها حول الأهداف حتى يحين وقت الضربة.
ويمكن تهيئة هذا النوع من السلاح خلال دقائق قليلة جدا، حيث تطير بسرعة أكبر بكثير من طائرات بيرقدار التركية التي استخدمتها أوكرانيا بكثرة خلال حربها ضد روسيا.
والنسخة الأولى من تلك الطائرة بدون طيار كانت موجودة في ترسانة القوات الأميركية منذ 2010، وقد وصفها مسؤولون بالجيش بأنها “بندقية طائرة”.