سباق التسلح والإنفاق العسكري يبلغ ذروته بين المغرب والجزائر

سجلت ميزانية الدفاع الوطني في المغرب ارتفاعا ملحوظا في مشروع قانون المالية لسنة 2023.

رصد المغرب مبلغاً يقدر بـ 11 مليار دولار لميزانية الدفاع لسنة 2023 بهدف اقتناء العتاد وتطوير صناعة الدفاع.

تعتبر هذه الميزانية خارج إطار الميزانية السنوية العادية والتي تضم أجور أفراد القوات المسلحة وصيانة المعدات، والتي رصد لها مبلغ يقدر يزيد عن 7 مليار دولار.

من جهتها، رصدت الجزائر في مشروع قانون الموازنة للسنة الجديدة 2023، الذي أرسلته لنواب البرلمان، أضخم ميزانية في تاريخها لوزارة الدفاع منذ استقلالها.

ووفق قانون مالية السنة الجديدة التمهيدي، الذي سُلم لنواب البرلمان لدراسته قبل مناقشته الشهر القادم، فإن الجزائر رصدت قرابة 23 مليار دولار لميزانية الدفاع، ما يعني أنها تضاعفت قرابة ثلاث مرات، مقارنة بالعام الماضي.

وقُسِّمت الميزانية إلى 3 أقسام، هي:

  • الدفاع الوطني (9 مليارات دولار)
  • اللوجيستيك والدعم متعدد الأشكال (5 مليارات دولار)
  • الإدارة العامة (8.5 مليار دولار).  

تحتل الجزائر المرتبة 23 عالمياً والثالثة عربياً بعد السعودية والإمارات، من حيث الإنفاق العسكري، وفق تصنيف موقع غلوبال فاير باور الأمريكي لعام 2022.

سباق بين البلدين لشراء الأسلحة

ويرى خبراء أن هذا السباق بين البلدين لشراء الأسلحة هو نتيجة الصراع في الصحراء المغربية، حيث أبرمت المملكة خلال الأشهر الماضية صفقات أسلحة مع إسرائيل والصين والولايات المتحدة الأمريكية.

كما عقدت صفقات لشراء فرقاطات وسفن حربية من إسبانيا، وصواريخ متطورة من نوع JSOW، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار تركية من طراز “بيرقدار”.