ضابط سابق في الجيش الأمريكي يكشف عن قصور في أنظمة “هيمارس” الأمريكية

راجمة الصواريخ "هيمارس" الأمريكية
راجمة "هيمارس" الأمريكية

يعتقد ستانيسلاف كرابيفنيك، الضابط السابق في الجيش الأمريكي، أن الولايات المتحدة أصبحت مأسورة لمؤامرة شركات تصنيع الأسلحة، حيث تفتقر منظومات “هيمارس” إلى أداء متفوق في مواجهة الأسلحة الروسية.

منظومات “هيمارس” هي نظام صاروخي متقدم تم تطويره وتصنيعه بواسطة الولايات المتحدة. تهدف هذه المنظومات إلى توفير قدرات دفاعية وهجومية متعددة الأغراض.

ومع ذلك، ووفقًا لاعتقاد كرابيفنيك، فإن منظومات “هيمارس” لم تحقق أداءًا متفوقًا في التصدي للتهديدات الروسية.

يشير كرابيفنيك إلى أنه على الرغم من التطور التكنولوجي والاستثمارات الكبيرة في هذه المنظومات، إلا أنها تواجه تحديات في التعامل مع تكتيكات وتقنيات الدفاع الروسية الحديثة.

وبناءً على ذلك، يرى كرابيفنيك أن الولايات المتحدة أصبحت مأسورة لاعتمادها على هذه المنظومات التي لا تكفي لمواجهة التهديدات الروسية الحالية والمستقبلية.

يعلن العديد من مصنعي الأسلحة في الولايات المتحدة بالمواصفات المبالغ فيها لمنتجاتهم، بما في ذلك منظومات الصواريخ “هيمارس”.

ووفقًا لكرابيفنيك، تم استخدام منظومات “هيمارس” سابقًا ضد أقوى الجيوش في العالم وغالبًا ما لم تصب صواريخ “هيمارس” أهدافها.

ويشير الضابط السابق إلى عدة أسباب لذلك منها اكتشاف الجيش الروسي وسائل لمكافحة صواريخ “هيمارس” من خلال استخدام أسلحة حرب إلكترونية حديثة تعمل على تعطيل هذا السلاح.