ميّزة طيران غير مسبوقة
تُعتبَر Bell AH-1Z Viper الهليكوبتر الهجومية الوحيدة في العالم مع قدرات مدمَجة لصواريخ جو-جو (AAM). فطائرة Viper مزوَّدة بشكل فريد بست محطّات للأسلحة، وهي قادرة على استيعاب حمولات متنوّعة من الأسلحة، بدءً من صواريخ AIM-9 Sidewinder، مروراً بصاروخ الجو-أرض AGM-179 Joint (JAGM)، وصولاً إلى مجموعة متنوّعة أخرى من الصواريخ التقليدية وتلك الموجَّهة بالليزر. كما إنها مزوَّدة بمدفع عيار 20 ملماً. وفي ظل احتوائها على أنظمة AAM وJAGM، فإن Viper تمنح المحاربين الميّزة الجوية القاتلة مع المرونة التشغيلية المطلوبة للمهام والتضاريس المختلفة.
استطلاع جوي قاتل
تتميّز AH-1Z بكونها ترى العدو قبل أن يراها، فنظام Target Sight System (TSS) يتيح للمشغّلين تمييز الصديق من العدو من مسافة بعيدة. وبغضّ النظر عن حالة المناخ والوقت، أكان ذلك في النهار أو الليل، أم خلال الطقس الماطر أو المشمس – فإن الجيل الثالث من نظام TSS، المقترن مع نظام الرؤية Optimized Top Owl Helmet Mounted Display System، يمنح الميّزة الضرورية لتعريف الأهداف في المدى البعيد والدقّة لتوفير قدرات إتمام الهجوم القاتل عند مسافة قصوى.
التكيُّف مع المناخ
باعتبارها الهليكوبتر الهجومية الوحيدة مع قدرات لقوّات المارينز، فإنه عند مرحلة تصنيعها تتم هندسة الطائرة لتحمُّل البيئات البحرية الأكثر قساوة في العالم. ولقد جرى صنع AH-1Z مع هدف معيّن بحيث تتوافق مع المواصفات المحدَّدة لدى قوّات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وذلك بهدف ضمان إنجاح المهام خلال العمليات المنفَّذة من على السفن.
جهوزية مرنة لإتمام المهام
لاقت المهام كثيرة التحدّيات طلبها في Viper. فمع 85٪ مع المكوّنات المتوافقة مع Bell UH-1Y، يُعتبَر الانتقال بين الطائرتين أمراً سلساً للغاية. فعائلة H-1 تتميّز بمتطلّبات أقل للصيانة، وكذلك الأمر بالنسبة لتكاليف التدريب وجهود الإمداد لأجل دعم أسطول متنوّع من الطائرات، فيما تُعدّ جميعها قادرة على القيام بمهام متعدّدة.