شهدت أسواق الدفاع والتصنيع الحربي تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تراجعت أسهم شركة “داسّو” الفرنسية، الرائدة في صناعة الطيران الحربي، بنسبة تقارب %4.
أثارت محاولة الانقلاب الفاشلة في روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي هذه التراجعات وأثارت تساؤلات جديدة حول قبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة واستقرار الأوضاع السياسية في البلاد.
تتأثر الشركات الدفاعية والتصنيع الحربي بشكل كبير نتيجة للتقلبات السياسية، إذ يتوقف نجاحها وأداءها على التوترات الجيوسياسية والتحديات الأمنية العالمية.
في الواقع، تراجع أسعار الأسهم في أسواق الشركات الدفاعية في هذه الفترة ليس بالأمر الغريب. فقد شهدت هذه الأسواق تقلبات كبيرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، على الرغم من أن شركات التصنيع الحربي استفادت من زيادة الطلب على منتجاتها وخدماتها بسبب الزيادة في الإنفاق العسكري والأمني على مستوى العالم.
وعلى الرغم من التراجع الحالي في أسعار الأسهم، فإن القوى العسكرية حول العالم لا تزال تحتاج إلى قدرات دفاعية والتصنيع الحربي المتقدمة لتلبية التحديات الأمنية القائمة والمستقبلية، فالحاجة إلى تكنولوجيا متطورة وأنظمة دفاعيةحديثة تظل ضرورية للحفاظ على التوازن العسكري والأمن الدولي.