تسلَّمت القوات البحرية الملكية السعودية مهام قيادة قوة الواجب المختلطة 152 من سلاح البحرية الملكي البحريني، وقيادة قوة “الحارس” من البحرية الملكية البريطانية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك في حفل رسمي أقيم اليوم الأحد، بمقر قاعدة الدعم البحرية الأمريكية بالأسطول الخامس في مملكة البحرين.
وأقيمت مراسم التسليم والاستلام، بحضور قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، وقائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المختلطة الفريق بحري براد كوبر، وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني اللواء ركن بحري أحمد بن محمد آل بن علي، وعدد من السفراء والملحقين والسلك الدبلوماسي في المنامة.
وأكد الفريق كوبر في كلمة ألقاها بالمناسبة، أهمية الدور الذي تلعبه قوة الواجب المختلطة 152 في تأمين الملاحة البحرية، وحفظ ونشر السلام في المنطقة.
وأشاد كوبر بكفاءة واحترافية القوات البحرية الملكية السعودية، وإنجازاتها في عديد من العمليات الدولية المشتركة.
وتسلَّم العقيد البحري الركن عاصم بن مرعي العمري من القوات البحرية الملكية السعودية، قيادة قوة الواجب المختلطة 152 بشكل رسمي من العقيد البحري محمد المير من سلاح البحرية الملكي البحريني، وأكد عقب ذلك “جاهزية القوات البحرية التامة للقيام بالواجبات المنوطة بها في قيادة القوة”.
كما تسلَّم العميد البحري الركن صالح بن عوض العوفي، من القوات البحرية الملكية السعودية، قيادة قوة “الحارس”، من العميد بيتر لوتن بالبحرية الملكية البريطانية.
وأكد العوفي أن “تولي القوات البحرية السعودية مسؤولية قيادة القوة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة في مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية بالمنطقة، وتوفير الحماية للسفن التجارية”.
وتعد قوة الواجب المختلطة 152 التي أُسست عام 2004، إحدى خمس قوات واجب تعمل ضمن القوات البحرية المختلطة في الأسطول الخامس الأمريكي بالبحرين، وهي: قوة الواجب 150، وقوة الواجب 151، وقوة الواجب 153، وقوة التدريب 154.
وتعزز قوة الواجب المختلطة 152، “التعاون البحري الإقليمي، خاصة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وتدعم الأمن البحري في الخليج العربي، وحماية البنية التحتية في المياه الدولية، ومكافحة الأنشطة غير القانونية والتهديدات الإرهابية”، بحسب “واس”.
وتتمثل مهام قوة “الحارس”، في “مراقبة خطوط الملاحة البحرية التجارية في المنطقة، وتوفير الحماية للسفن التجارية التي تحمل أعلام الدول المشاركة في القوة، وردع الدول الراعية للأنشطة التي قد تهدد أمن الملاحة البحرية”.
