قائمة بأبرز الأسلحة الغربية التي وقعت في قبضة روسيا في أعقاب الحرب الأوكرانية

خاص دفاع العرب
تقرير: لما فاروق

تم احتجاز العديد من الأسلحة الروسية بما في ذلك دبابات T-90 منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وبالإضافة إلى ذلك، استولت روسيا على بعض الأنظمة العسكرية الغربية.

وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية، ستقوم موسكو بتطوير تكنولوجيا أسلحة الدول الغربية التي انتزعتها قواتها في أوكرانيا عن طريق “هندسة عكسية”.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة على قناة روسيا-1 قائلاً: “إذا وجدنا فرصة لاستخدام تلك التكنولوجيا لصالحنا، لماذا لا نفعل ذلك؟”. وعلى الرغم من أن بيانه ليس مفاجئًا، إلا أنه يحمل تداعيات طويلة الأمد.

في هذا التقرير، سيتم استعراض الأسلحة التابعة لحلف شمال الأطلسي التي استولت عليها روسيا:

صاروخ جافلين الأميركي
صاروخ جافلين الأميركي

“جافلين”

“جافلين” هو صاروخ مضاد للدبابات أمريكي يعمل بتقنية “أطلق وانس”، واستخدم ليحل محل صاروخ المضاد للدبابات M47 Dragon في الخدمة الأمريكية.

يتميز جافلين برؤوس حربية عالية الانفجار قادرة على هزيمة الدبابات الحديثة عن طريق مهاجمتها من الأعلى حيث يكون الدرع عادةً أضعف ويُستخدم أيضًا ضد المنشآت الدفاعية.

يصل مداه إلى حوالي 4.75 كلم، ولا يمكن للدبابات الروسية الحديثة مواجهته والصمود امامه.

لقد كان للجافلين دور حاسم في صد هجمات الدبابات الروسية في كييف، هذا وقد احتجزت القوات الروسية العديد من صواريخ جافلين.

صاروخ "ستينغر" الامريكي
صاروخ “ستينغر” الأمريكي

“ستينغر”

صاروخ “FIM-92 ستينغر”، هو نظام دفاعي جوي قابل للحمل، يعمل بالأشعة تحت الحمراء.

تم تطويره في الولايات المتحدة ودخل الخدمة في عام 1981، ويستخدم في الولايات المتحدة و29 دولة أخرى.

يصل مداه إلى 4.8 كلم وباستطاعته مواجهة تهديدات العدو منخفضة الارتفاع حتى 3.8 كلم.

احتجزت القوات الروسية العديد من صواريخ “ستينغر” وأرسلتها إلى روسيا لدراستها.

“انلاو”

“انلاو” هو سلاح مضاد للدبابات، خفيف الوزن، يُعدّ مشروعاً مشتركاً بين السويد والمملكة المتحدة.

يمتاز بنطاق فعّال يتراوح بين 20م و600م، وبنظام سهل الاستخدام داخل المساحات المغلقة، مما جعله سلاحًا فعالًا جدًا للأوكرانيين.

وبحسب تقرير “سكاي نيوز”، الذي نشر في 20 أغسطس/ آب، قامت طائرة عسكرية روسية بنقل صواريخ “انلاو” إلى طهران بالإضافة إلى صواريخ “جافلين” و”ستينجر”.

عربات برادلي
عربات برادلي

“برادلي”

“برادلي” هي مركبة مدرعة قادرة على نقل الجنود الى ساحة المعركة، وتقديم الدعم الناري، وأداء المهام الاستطلاعية.

يتكون طاقمها من 3 أفراد يتألفون من السائق والقائد والرامي، ويمكنها حمل ما يصل إلى 6 جنود مجهزين تجهيزاً كاملاً.

شاركت “برادلي” في حرب الخليج في أوائل التسعينيات، وفي حرب العراق في العقد التالي، وأثبتت كفاءة عالية.

أعلنت موسكو في 13 يونيو/ حزيران أنها احتجزت العديد من مركبات “برادلي” التابعة للولايات المتحدة ونشرت مقاطع فيديو تظهر ذلك.

مدفع إم-777 الامريكي
مدفع “إم-777” الامريكي

“إم777”


“إم777” هو مدفع بقطر 155 مم، مصنوع من التيتانيوم، ويزن أقل من 4100 كجم أو 9000 رطل، مما يجعله أخف وزنًا من أي مدفع آخر بالقطر نفسه.

يتميز بنظام رقمي للتحكم في النيران “TAD” من إنتاج شركة “جنرال داينمكس”.

تم العثور على مدفع “إم777 متضررًا، بعد أن استولى جنود روس علىيه في مواقع أوكرانية في منطقة لوهانسك خلال معركة دامية.

يُعد استيلاء روسيا على هذه المنصة حدثاً مهماً بالنظر إلى التقنيات المتقدمة المدمجة في هذه المنصة.

راجمة الصواريخ HIMARS
راجمة الصواريخ HIMARS

“إم142”

“إم142 هيمارس” هو أحد أنظمة الصواريخ المتعددة الإطلاق التابع للجيش الأمريكي المطور في أواخر التسعينيات. تم تحديث “هيمارس” بشكل كبير لتحسين الدقة والموثوقية.

مما لا شك فيه أن “هيمارس” كان واحدًا من الأسلحة الأكثر تأثيرًا في أوكرانيا، حيث استخدم لتدمير مخازن الذخيرة الروسية، ومراكز القيادة والسيطرة، والجسور وحتى منظومات الدفاع الجوي.

أشارت بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن روسيا تمكنت من الاستيلاء على نظام “هيمارس” وهو في حالة سليمة، وأن روسيا تقوم بدراسته حاليًا.

صاروخ "ستورم شادو"
صاروخ “ستورم شادو”

“ستورم شادو”

“ستورم شادو” هو صاروخ كروز تم تطويره عام 1994، والآن يتم تصنيعه بواسطة شركة “إم بي دي إيه”.

يُعد “ستورم شادو” معادلاً لصواريخ AGM-158 JASSM الأمريكية و Taurus الألمانية.

صاروخ “ستورم شادو” مزود بمحرك TR60-30 Turbojet، مما يمنحه مدى أقصى يبلغ 560 كم أو 350 ميلاً.

يحمل الصاروخ رأساً حربياً من نوع BROACH بوزن 450 كجم أو 990 رطلاً، وهو مزود بنظام داخلي يمنحه القدرة على اختراق متميز حتى ضد الأهداف المحصنة.

هذا وقد ذكرت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، في 7 يوليو/ تموز 2023، أن صاروخ “ستورم شادو” الذي أسقطته القوات الروسية في منطقة زابوريجيا، قد أُحضر إلى موسكو لدراسته.

أمن الدول الغربية والتهديدات الجديدة

من جهة أخرى، فإن تلك الأسلحة الغربية التي وقعت في قبضة روسيا قد تؤدي إلى تبادل التكنولوجيا المستخدمة فيها مع دول أخرى، أو إلى الاستفادة منها في تطوير أسلحة جديدة.

يمكن أن يؤثر ذلك على أمن الدول الغربية وقدرتها على التعامل مع التهديدات الجديدة.

أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب DefenseArabia سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية.