عرقلت فرنسا واليونان وقبرص جهود القوات المسلحة الأوكرانية لشراء طائرات بيرقدار TB2 التركية، وذلك باستخدام حق النقض ضد تمويلها من قبل صندوق السلام التابع للاتحاد الأوروبي.
يتناقض هذا القرار مع رغبة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، التي تساهم بأكبر حصة في الصندوق ولا تعارض شراء المنتجات الدفاعية التركية لأوكرانيا.
وبررت الدول المعارضة قرارها بوجود قانون يُلزم استخدام أموال الاتحاد لشراء المنتجات الدفاعية المصنعة في دول الاتحاد فقط. ولكن، تمويل الصندوق يتم على أساس فرعي، حيث تساهم كل دولة بحصتها بشكل متناسب، مما يُعطي الحق للدول الأخرى لشراء ما تراه مناسبًا.
وتشير تقارير إلى أن اليونان اتخذت القرار بدافع “الاستقلال الدفاعي الأوروبي” والتردد في دعم صناعة الدفاع العسكري التركية، بينما أوضحت فرنسا أن “الأموال الأوروبية يجب أن تنفق بأقصى قدر من الكفاءة ودعم الشركات الأوروبية”.
ومع ذلك، قد تواجه دول الاتحاد الأوروبي الأخرى تحديات في تزويد أوكرانيا بالمعدات الدفاعية اللازمة على الفور بسبب الفيتو الفرنسي واليوناني.
يُذكر أن إستونيا استخدمت سابقًا أموال الصندوق لشراء منتجات دفاعية غير أوروبية دون أي معارضة.