“لوكهيد مارتن” تدعم المغرب في تعزيز قدرات اسطولها من مقاتلات “إف-16”

المغرب في تعزيز قدرات اسطولها من مقاتلات "إف-16"

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية على عقد جديد حول دعم استدامة طائرات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الملكية المغربية، يشمل عددا غير محدود من الخدمات.

وجاء في بيان للبنتاغون أن العقد يشمل العقد الخدمات الهندسية والفنية والدعم والاستدامة وإدارة التكوين، والدعم الخاص ببرنامج ضمان سلامة نظام الطائرة، ودعم الاستعداد للمهمة والاستدامة والموثوقية وقابلية الصيانة لنظام الأسلحة الخاص بمقاتلات “إف-16″، وأشار البيان الى ان العقد صالح إلى غاية أواخر فبراير 2025.

وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية تصل قيمة هذه الصفقة إلى ما يفوق 33 مليون دولار أمريكي، وسيتم تنفيذها تحديدا في مقر ثانوي لشركة “لوكهيد مارتن”، بتكساس.

ويندرج هذا العقد ضمن صفقات المبيعات العسكرية الأجنبية “FMS”، وتستفيد منه كل من المملكة المغربية، والبحرين وبلجيكا وتشيلي وبلغاريا، والدنمارك والبرتغال ومصر، واليونان والعراق وإسرائيل والأردن وكوريا، وهولندا والنرويج وعمان وباكستان وبولندا ورومانيا، وسنغافورة وسلوفاكيا وتايوان وتايلاند وتركيا.

وليست هذه المرة الأولى التي يستفيد فيها المغرب من خدمات دعم استدامة طائرات “إف-16″، تحديدا من شركة “لوكهيد مارتن”، إذ سبق أن تم الإعلان عن صفقة مشابهة سنة 2019، شملت وقتها تقديم معدات وصواريخ.

تتولى شركة “لوكهيد مارتن” إدارة برنامج استدامة مقاتلات “إف-16″، بإعتبارها المصنع الأصلي لهذه الطائرات؛ ويشمل الصيانة وتعزيز القدرات والتأهيل.

وقالت “لوكهيد مارتن”، عبر موقعها الرسمي، إن “البرنامج يهدف إلى مواجهة مختلف التحديات التي تقف أمام تقوية واستمرار عمل هاته المقاتلات، التي أثبتت قدراتها المميزة، ويتم تشغيلها في ما يصل إلى 25 دولة عبر العالم”.

وفي نوفمبر من العام الماضي اختارت وزارة الدفاع الأمريكية شركة “لوكهيد مارتن” لمواصلة عمليات دعم استدامة طائرات “إف-16” الخاصة بحلفاء واشنطن عبر العالم، حيث وقعت معها عقداً تفوق قيمته 200 مليون دولار.

المصدر: هسبريس