أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الإثنين أن الولايات المتحدة الأمريكية “لن تزود كييف بأنظمة صاروخية قادرة على مهاجمة روسيا”.
أوضح الأكاديمي الأميركي، أندرو بويفيلد، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن هناك 3 أسباب تكمن وراء قرار عدم إرسال واشنطن أنظمة صواريخ إلى أوكرانيا.
أولها “مخاوف التصعيد الروسي وأن يكون الرد مع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشرق أوروبا حيث إن موسكو هددت بشكل واضح باستهداف أي دولة تمد كييف بأسلحة ثقيلة أو حتى تمر منها”.
وأضاف أن “الأمر الثاني هو أن القرار الأميركي سيسهم، ولا شك في تخفيف حدة الاحتقان والتوتر بين واشنطن وموسكو في ظل مفاوضات أوروبية مع بوتن لفك حصار الموانئ من أجل تصدير الحبوب الأوكرانية”.
وحول السبب الثالث، قال إنه منذ بداية الحرب الأوكرانية وبايدن يريد أن تكون المواجهة مع روسيا اقتصادية فقط، وهناك حرص من قبل الغرب وواشنطن على إبقاء هذه الحرب في سياقاتها الحالية ومنع تحولها لصراع أوسع واحتمالية حرب عالمية يكون الجميع خاسرا فيها.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مصادر قولها، إن “MLRS قيد الدراسة، ولكن ليس على طاولة أي شيء له قدرات بعيدة المدى”. هذا يعني أن إرسال أنظمة راجمات الصواريخ القصيرة المدى لا يزال واردا.