قدم رئيس لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، توبياس إلوود، تقييمًا لقدرات الجيش البريطاني قائلًا إنه يمكنه الصمود لمدة خمسة أيام فقط إذا واجه حربًا.
يأتي هذا التقييم في وقت يتطلع فيه الناس في المملكة المتحدة إلى زيادة الإنفاق العسكري لتلبية احتياجات القوات المسلحة في مواجهة التهديدات التي تمس الأمن القومي.
ويشير التقرير إلى أن هناك اتجاهًا عامًا في البلاد لدعم الجيش بالجنود والعتاد بعد سنوات من التقليص، وذلك بعد أن تسبب الدعم الذي قدمته لندن لأوكرانيا لصد القوات الروسية في تقليص قدرات المملكة المتحدة العسكرية.
كما يتوقع أن يعلن وزير الخزانة زيادة الإنفاق العسكري في الأسابيع القادمة.
ولكن السؤال، هل تُلبي الزيادة تطلعات وزير الدفاع البريطاني بن والاس؟
وصف وزير الدفاع البريطاني الجيش في وضعه الراهن، بالمتأخر 15 عاماً مقارنة بنظرائه في حلف شمال الأطلسي، وحول العالم.
وبحسب تقرير لصحيفة “التايمز” البريطانية، لن يتجاوز قيمة ما سيتم إنفاقه على تسليح وتعزيز قدرات الجيش 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو أقل بكثير مما يريده وطلبه وزير الدفاع.
