تفاصيل جديدة عن “الأجسام الطائرة” التي رصدتها الولايات المتحدة

بعد مقاطع الفيديو التي التقطتها مقاتلات أميركية وأثارت تكهنات بوجود كائنات فضائية، كشف تقرير حديث عن تفاصيل جديدة بشأن الحدث الذي رصدت خلاله أجسام غير معروفة حتى الآن، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 13 أيار/ مايو الجاري.

وفي أواخر نيسان/ أبريل الماضي، نشرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) 3 مقاطع فيديو قصيرة، تظهر ما قيل إنها “ظواهر جوية مجهولة”، الأمر الذي عزز فرضية وجود الأجسام الفضائية الطائرة.

وكانت هذه المقاطع نشرت في عام 2017 من دون تصريح رسمي، من قبل شركة متخصصة في دراسة المعلومات المتعلقة بالظواهر الجوية الغامضة.

وتظهر المقاطع ما يبدو أنها أجسام طائرة تتحرك بسرعة كبيرة، أثناء رصدها بكاميرات الأشعة تحت الحمراء.

ويحتوي اثنان من مقاطع الفيديو على حديث عدد من العسكريين الأميركيين بذهول عن سرعة تحرك هذه الأجسام الطائرة، وتوقع أحد الأصوات أن تكون الأجسام الطائرة “درون”.

ويتفق التقرير الرسمي الذي حصلت عليه شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، مع تقييم الطيار بأن الأجسام الغريبة ليست إلا طائرات من دون طيار جديدة.

ويصف التقرير العديد من الطائرات غير المعروفة بأنها جزء من “أنظمة جوية غير مأهولة”، وهو الاسم الرسمي المعتمد لدى البنتاغون عن طائرات درون.

وقال إن هذه الطائرات صغيرة الحجم، بما يعادل حجم حقيبة السفر، ولونها فضي.

وأضاف أن الحادث وقع في 26 مارس 2014، على الساحل الشرقي لولاية فرجينيا.

وخلال الحدث الفريد، مرت مقاتلة من طراز “إف 18” التابعة للبحرية الأميركية قرب أحد الأجسام الطائرة، وتحديدا على بعد ألف قدم، حيث حاول قائدها رؤية الجسم الطائر بعينه المجردة مرة أخرى لكنه فشل في ذلك.

واعتبر التقرير أن الأجسام الغريبة طائرات من دون طيار، بسبب صغر حجمها.

لكن التقرير الجديد لم يتمكن من تحديد من كان يشغل طائرات الدرون، مما يمثل تحديا كبيرا للسلامة والأمن لتدريب طائرات البحرية في سواحل فرجينيا.

وفي واقعة مماثلة حدثت في نوفمبر 2013، لمح قائد مقاتلة تابعة للبحرية الأميركية جسما طائرا، لكنه عندما حاول النظر إليه مرة أخرى فشل في رؤيته، وكان لهذا الجسم جناحان بلون أبيض، طول كل منها 5 أقدام.

وبعيد الحادث، اتصلت السلطات بمشغلي الطائرات من دون طيار في المنطقة، إلا أنها أنكرت معرفتها بها، وكان الأمر تكرر نفسه في صيف ذلك العام.

وحذر أحد معدي التقرير من أن اصطدام المقاتلات بالأجسام الطائرة “مسألة وقت لا أكثر”.

وقال التقرير: “الطائرات من دون طيار بطرق عدة تشكل خطرا أكبر من الطائرات المأهولة، لأنها أصغر أوقل ظهورا على أنظمة الرادار”.

وتحدث عن احتمال أن تكون هذه الطائرات مشغلة من قبل خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا أو الصين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*