ما هي الصفقات العسكرية المتوقع أن تبرمها مصر مع فرنسا

نشر الخبير والمحلل العسكري المصري سامح الجلاد، أن مصر ستوقع صفقات عسكرية جديدة مع فرنسا، بعد رجوع العلاقات لسابق عهدها بين البلدين، وتأكيد الرئيس ماكرون على أنه سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والصفقات أثناء الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي له.

وأهم تلك الصفقات من وجهة نظر الجلاد، ستكون قمر التجسس العسكري والذي سيمثل نقلة نوعية كبيرة في مفاهيم واستراتيجيات القوات المسلحة المصرية، فمن التكامل العسكري الفضائي ان يكون لدى الجيوش (قمر اتصالات وقمر تجسس ومراقبة)، غير الأقمار الأخرى التي أطلقتها مصر بالاشتراك مع روسيا والصين.

الصفقة الثانية ستكون 2 كورفيتات جويند 2500 إضافيين بعد إثبات نجاحها في البحرية المصرية، حيث أعجب الروس بها بشكل كبير أثناء مناورات جسر الصداقة في البحر الأسود على الكورفيت الجويند وتسليحه، وهو بالفعل كورفيت لكن بتسليح فرقاطة، ناهيك عن التكنولوجيا المتقدمة التي يحظى بها.

وقال بأن الصفقة الثالثة، والتي تحتاجها مصر بشدة، هي 12 مقاتلة رافال إضافية على الأقل إذا لم تكن الـ 24 مقاتلة من المعيار FR3، فمع التوسعات المصرية بعيدة المدى في إفريقيا والعراق وسوريا والبحر المتوسط ومع كثرة الجبهات التي تقوم مصر بغزوها اقتصادياً وسياسياً واستراتيجياً، سيكون من الطبيعي زيادة حجم القوة العسكرية لتأمين مصالحها في جميع الجبهات، والرافال هي درة تاج قواتها الجوية نظراً لبراعتها في خوض حروب الجيل الخامس. تعد الرافال أقوى مقاتلة عربياً وأفريقياً في منظومات الحرب الإلكترونية كما لديها قدرة كبيرة على التشويش وإسكات الدفاعات الجوية المعادية كما أنها المقاتلة الوحيدة في الشرق الأوسط القادرة على مواجهة الإف 35 الإسرائيلية.

الصفقة الرابعة هي الفرقاطة “فريم” الفرنسية من فئة مكافحة الغواصات فمصر تحتاجها أيضًا بشدة نظرًا لاعتماد البحريات التي يتم وضعها كخطر عدائي محتمل لمصر من قبل تركيا وإسرائيل، على سلاح الغواصات مما يستدعي أن يكون تسليح قواتها البحرية بالقوة المناسبة التي تتصدى وتتعامل وتقف أمام نقاط تميزهم لإسكاتها.

وتمتلك مصر فرقاطة واحدة من فئة “فريم” لمحاربة الغواصات، وهي من ضمن الأسطول الشمالي لأنها ذات أهمية كبيرة في مسرح عمليات شرق البحر المتوسط وفي تأمين مصالحنا الاقتصادية هناك، وبزيادة أعدادها إلى أربعة فرقاطات بالإضافة إلى الفرقاطات الأربعة البرجامينية للدفاع الجوي، وإلى جانب القوة البحرية المفرطة التي تمتلكها مصر لتصبح رسمياً من أقوى القوى البحرية الخمسة عالمياً، وسيكون من المستحيل الوقوف امام المارد المصري الذي يتطور ويصعد بسرعة الصاروخ آنذاك.

الصفقة الخامسة هي صفقة تجهيزات حاملات المروحيات المصرية “السادات” و “ناصر” من أجهزة ومنظومات إلكترونية ودفاعية وفق أحدث ما توصل له العالم من تجهيزات، فالقوات البحرية تريد أن تجعل من الميسترال أقوى حاملتين للمروحيات والإنزال والقيادة والسيطرة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*