طائرة Bell Boeing V-22 Osprey تتخطّى عتبة 600,000 ساعة طيران

الطلب على القدرات الفريدة للطائرة بالمحرّك الدوّار يدفع الأسطول لمستويات استخدام قياسية

سجّلت طائرة Bell Boeing V-22 Osprey أكثر من 600,000 ساعة طيران، حيث إنها توفر بشكل مستمر الدعم للعملاء للحفاظ على الجهوزية التامّة وتنفيذ المهام المختلفة ونقل الحمولات الحسّاسة، بالإضافة إلى الأشخاص.

تم صنع أسطول V-22 بواسطة ’بيل تكسترون إنك.‘ (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات ’تكسترون إنك.‘ (Textron Inc.) المدرَجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: TXT)، وشركة ’بوينغ‘ (Boeing) المدرَجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: BA)، وقد نما الأسطول إلى أكثر من 400 طائرة ويتم تشغيله بواسطة ’سلاح مشاة البحرية الأمريكية‘، ’القوات الجوية الأمريكية‘، ’البحرية الأمريكية‘، و’قوات الدفاع الذاتي الأرضي اليابانية‘.

تُعتبَر V-22 طائرة الإنتاج العسكري بالمحرّك الدوّار الوحيدة في العالم. ومن شأن سرعتها ومداها ومرونتها وقدراتها اللوجستية أن تجعل منها واحدة من بين أكثر الحلول متعدِّدة الاستعمالات وكفاءة من ناحية الكلفة لصالح العملاء.

تعليقاً على هذا، قال كورت فولر، نائب رئيس V-22 ومدير برنامج ’بيل بوينغ‘ (Bell Boeing): “لا توجد أية طائرة أخرى في العالم باستطاعتها مجاراة القدرات الفريدة لطائرة Osprey. وتمثّل ساعات الطيران الـ600,000 أعداداً لا تُحصى من المهام التكتيكية واللوجستية والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الالتزام العميق للرجال والسيّدات الذين يحافظون على الطائرة ويشغّلونها كل يوم للإبقاء عليها طائرة متقدّمة.”

توفر ’بيل بوينغ‘ الدعم المباشر لجهوزية V-22 عبر تقديم الخدمات الدولية الشاملة لأسراب V-22، بما في ذلك الدعم في خدمات الصيانة، التدريب، تواجد الممثّلين الميدانيين في مواقع العمل، إجراء تحاليل البيانات وتوفير القطع الجديدة والمرمَّمة. وعلى سبيل المثال، قامت ’قيادة النظم الجوية البحرية‘ مؤخراً بمنح ’بيل بوينغ‘ عقداً لتوفير وتركيب مجموعات لأجل تحسين القمرات وعدّة مناطق التحويل على متن طائرات CV-22 لصالح القوات الجوية. ويتم عبر هذا البرنامج تحسين تصميم القمرة وعدّة التسليك لمنح مستويات أفضل من الاعتمادية وقابلية الصيانة، وبالتالي تقليل أوقات الصيانة وتعزيز مستويات الجهوزية.

وقال الكولونيل ماثيو كيلي، مدير مكتب البرنامج المشترَك: “كل ساعة طيران على متن V-22 هي نتاج جهد الفريق. وقد أتيح هذا بفضل الطيّارين، فنّيي الصيانة، أخصّائيي الاختبارات، المهندسين، وفريق عمل البرنامج وشركائنا في القطاع بشكل عام، والذين معاً يضمنون تشغيلاً آمناً وفعّالاً لطائرة V-22.”

ومن بين الإنجازات الأخيرة للبرنامج هناك CMV-22B التي تشكّل النسخة الأحدث من Osprey، والتي تم تخصيصها لـ’جبابرة‘ سرب البحرية الأمريكية Fleet Logistics Multi-Mission Squadron Three Zero المعني بالمهام اللوجستية للأسطول والذي أكمل أول عملية توصيل لمحرّك طائرة F-35 إلى حاملة الطائرات USS Carl Vinson، إلى جانب الإنزالات المظلّية الناجحة مع فريق مظلّيي البحرية الأمريكية The Leap Frogs في وقت سابق من السنة.

حول هذا، قال شاين أوبنشو، نائب رئيس Boeing V-22 والمدير المنتدَب لبرنامج Bell Boeing V-22: “منذ أول رحلة جوية لها قبل 30 سنة حتى تحقيق هذه الخطوة البارزة في ساعات الطيران، تمتّعت V-22 بمسيرة أسطورية من النجاحات في إنجاز المهمّات. ومع تطلّعنا لتعزيز الاستمرارية المستقبلية والدعم المتواصل، فإن شراكاتنا مع العملاء والتزامنا بالابتكار والمرونة والخفّة، سوف يضمن لنا الارتكاز على قدرة الطائرة والارتقاء بها لتوفير الدعم اللازم بغضّ النظر عن متطلّبات المهام المختلفة التي يتم القيام بها.”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*