وسط قلق بشأن تزايد القوة العسكرية الصينية.. أستراليا تبدئ بتصنيع الصواريخ الموجهة

أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، في أواخر العام الماضي، أن بلادها ستعمل بالاشتراك مع الولايات المتحدة على تطوير صواريخ فرط صوتية لمواجهة الصين وروسيا اللتين تطوران أسلحة مماثلة، ونشرت وكالة “أسوشيتد برس”أن أستراليا أعلنت يوم الأربعاء في 31 مارس/ آذار الجاري، البدء في تصنيع صواريخ موجهة لتعزيز قدراتها الدفاعية، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.

وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بحسب الوكالة، أن “إنشاء قدرتنا السيادية على الأراضي الأسترالية أمر حيوي للحفاظ على سلامة الأستراليين”، مضيفاً أن هناك “بيئة عالمية متغيرة”، مضيفا أن بلاده ستشارك إحدى الشركات المصنعة للأسلحة لتصنيع صواريخ ضمن خطة من شأنها أن تخلق آلاف الوظائف، فضلا عن فرص التصدير.

وذكر موريسون أنه سينفق في البداية مليار دولار أسترالي (761 مليون دولار أمريكي) على الخطة ضمن استثمار ضخم مدته 10 سنوات في صناعة الدفاع.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه أستراليا لتعزيز قدراتها الدفاعية وسط قلق متزايد في منطقة المحيط الهادئ بشأن تزايد القوة العسكرية للصين.

مرت عقود منذ أن صنعت أستراليا صواريخ متطورة، وتعتمد حاليا على الاستيراد من الحلفاء، ومن بينهم الولايات المتحدة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*