كوريا الشمالية.. صاروخان جديدان بعد “الصاروخين”

صاروخ باليستي كوري شمالي
صاروخ باليستي كوري شمالي

أطلقت كوريا الشمالية، في 25 مارس/ آذار الجاري، ما لا يقل عن مقذوفين تشتبه اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، وفق ما ذكر مسؤولون في سول وطوكيو وواشنطن.

وبحسب “سكاي نيوز” عربية، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية محظور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، وإذا تأكد الإطلاق فسيمثل تحديا جديدا لجهود بايدن للحوار مع بيونغيانغ، التي قوبلت بالرفض حتى الآن.

ونقلت “سكاي نيوز” عربية أن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قالت إن ما لا يقل عن “مقذوفين غير محددي النوع” أُطلقا في البحر من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية على ساحل كوريا الشمالية الشرقي، وأضافت الهيئة في بيان أن وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تعكف على تحليل بيانات الإطلاق من أجل الحصول على معلومات إضافية.

وسيعقد البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي، لبحث عملية الإطلاق. وأكد مسؤولون أميركيون أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفات جديدة، دون الخوض في تفاصيل عددها أو نوعها.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا إن المقذوفين صاروخان باليستيان سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده، مضيفاً أن “سيبحث باستفاضة” القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية، ومنها الإطلاق مع بايدن خلال زيارته الأسبوع المقبل.

وحذر خفر السواحل الياباني في وقت سابق السفن من الاقتراب من أي أجسام سقطت، وطلب منها بدلا من ذلك أن تمده بأي معلومات ذات صلة بالواقعة.

وكان مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون قالوا إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى الأحد، غير أن بايدن قلل من شأن التجربة قائلا إنها “عمل عادي” وأفاد مسؤولون في واشنطن بأنهم لا يزالون مستعدين للحوار.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*