مع استمرار الانسحاب من أفغانستان .. الولايات المتحدة تشن هجومًا على مواقع إطلاق صواريخ

جنود أمريكيين في أفغانستان
جنود أمريكيين في أفغانستان

شنت الولايات المتحدة “ضربة دقيقة” في أفغانستان، السبت في 1 أيار/ مايو الجاري، دمرت “صواريخ إضافية” كانت تستهدف مطار قندهار، وفقًا لتغريدة من الكولونيل سوني ليغيت، المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، وفق ما نقلت شبكة سي ان ان عربية.

وبحسب الموقع، كان ليغيت قد غرد في وقت سابق من اليوم بأن مطار قندهار الذي تتمركز فيه بعض القوات الأمريكية “تلقى نيرانًا غير مباشرة بعد ظهر اليوم”، لكنه أضاف أنه “لم يكن هناك إصابات للأفراد أو أضرار بالمعدات”.

وقال مسؤول أمريكي لشبكة سي ان ان عربية، إن الضربات الأمريكية كانت من طائرات مقاتلة متمركزة على متن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور العاملة في شمال بحر العرب، وكانت موجهة ضد نقاط إطلاق الصواريخ المشتبه بها في الحادث الذي استهدف مطار قندهار.

وقال البيت الأبيض وعدد من مسؤولي الدفاع الأمريكيين في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تأتي في الوقت الذي بدأ فيه الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان الذي كان من المقرر أن يبدأ السبت، الأول من مايو/أيار.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الخميس: “الانسحاب جار”، وأنه “في حين أن هذه الإجراءات ستؤدي في البداية إلى زيادة مستويات القوات، فإننا لا نزال ملتزمين بإخراج جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/ أيلول 2021”.

وجمعت وزارة الدفاع الأمريكية قوة حماية كبيرة لإرسال رسالة قوية إلى طالبان مفادها أنها مستعدة للرد إذا هاجموا القوات الأمريكية في طريقهم للخروج. ويتجه نحو 650 من القوات البرية الأخرى، معظمهم من قوة التأمين، إلى أفغانستان في الأيام المقبلة كقوة تغطية لحماية القوات أثناء انسحابها، خاصة من المناطق النائية.

كما ترسل الولايات المتحدة أيضًا مدفعية وأنظمة صاروخية إضافية للجيش لحماية القوة. وستبقى حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور في شمال بحر العرب لشن غارات جوية ضد طالبان إذا لزم الأمر. ونشرت القوات الجوية أيضًا عدة قاذفات من طراز B-52 في منطقة الخليج.

كما حذّر الجنرال سكوت ميللر، قائد القوات الأمريكية وحلف الناتو في أفغانستان، حركة طالبان من مهاجمة القوات الأمريكية لأنها تواصل التحرك نحو الانسحاب الكامل للبلاد بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.

وأضاف ميللر: “كما ذكرت سابقًا، ستكون العودة إلى العنف أمرًا لا معنى له ومأساوي، لكن لا نخطئ، لدينا الوسائل العسكرية للرد بقوة على أي نوع من الهجمات ضد التحالف والوسائل العسكرية لدعم قوات الأمن الأفغانية”.

وقال ميللر، في بيان بالفيديو في وقت سابق هذا الأسبوع: “سيكون من الخطأ التحرك في هذا الاتجاه”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*