“بيل” تبدأ إنتاج طائرة “UH-1Y” المروحية لصالح أول مشغِّل دولي

طائرة "UH-1Y" المروحية
طائرة "UH-1Y" المروحية

أعادت ’بيل تكسترون إنكورپوريشن‘ (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات ’تكسترون إنكورپوريشن‘ (Textron Inc.)، إطلاق عملية إنتاج طائرة الهليكوبتر UH-1Y Venom وذلك لصالح أول مشغِّل دولي. ولقد أنجزت ’كرستفيو إيروسبايس‘ (Crestview Aerospace) تصنيع أول مقصورة من أصل ثمان مقصورات ضمن منشأة كرستفيو‘ في ولاية فلوريدا الأمريكية. وستُكمل الطائرة المروحية عملية تجميعها النهائية في مركز تجميع أماريلّو التابع لشركة ’بيل‘. وتشكّل هذه الطائرات جزءً من عقد منحته وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2020 إلى شركة ’بيل‘ لأجل إنتاج وتسليم ثمان مروحيات UH-1Y وأربع مروحيات AH-1Z لصالح حكومة جمهورية التشيك.

حول هذا الموضوع، قال بول كوهلميير، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية وتطوير الأعمال في ’كرستفيو إيروسبايس‘: “تتشرّف ’كرستفيو إيروسبايس‘ للتعاون مع ’بيل‘ في الإنتاج المستمر لمقصورة طائرة UH-1Y لصالح أول عميل دولي، وهي ممتنّة جداً للحصول على هذه الفرصة البارزة. وتتابع ’كرستفيو‘ التصنيع وفق ذات المواصفات العالية للجودة والاعتمادية لطائرات Venom المروحية على الصعيد الدولي، والتي ترتكز على طائرة الهليكوبتر المستخدَمة حالياً من قِبَل قوات مشاة البحرية الأمريكية حول العالم.”

وكانت ’بيل‘ قد سلّمت آخر طائرة UH-1Y إلى قوّات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وفق البرنامج المعتمَد في شهر أبريل 2018، وتابعت إنتاج وتسليم طائرات AH-1Z كجزء من عقد إنتاج H-1 والذي شمل 349 طائرة H-1 ضمّت 160 طائرة UH-1Y و189 طائرة AH-1Z.

تتشارك UH-1Y العديد من المزايا بنسبة تصل إلى 85 بالمئة مع طائرة AH-1Z. ولقد مكّنت القواسم المشترَكة بين الطائرتين إبقاء سلاسل التوريد الخاصّة بالمكوّنات الحيوية نشطة خلال عملية إنتاج AH-1Z لصالح قوات المارينز.

بدوره، قال مايك ديسلات، نائب رئيس ومدير برنامج H-1: “إن الوقت والعمليات اللوجستية وساعات العمل البشرية تشكّل موارد استراتيجية. وتساعد القواسم المشترَكة في إبقاء كل شيء بين طائرتَي Viper وVenom، بدءً من التصنيع، مروراً بالصيانة، وصولاً إلى التحديثات، بغاية السلاسة، بينما في الوقت ذاته يمنح تكاليف أقل فيما يتعلّق بالبرنامج ودورة الحياة. وهذه ميّزة تكتيكية حقيقية على عدّة مستويات.”

تتشارك UH-1Y وAH-1Z نفس المحرّكات ونظام المهام المدمَج والمكوّنات الديناميكية، مثل نظام الدوّار رباعي الشفرات. ولقد جرى تصميم وإنتاج كلا المروحيتين لتنفيذ العمليات الاستثنائية. وهما معاً توفران نطاقاً شاملاً من العمليات العسكرية، خلافاً لأي ثنائي آخر من طائرات الهليكوبتر.

تتوقّع ’بيل‘ الإنتاج لصالح قوات المارينز لغاية بدايات العام 2022، ويتبع هذا إنتاج مستمر لعملاء عسكريين دوليين. ولدى ’بيل‘ عقدين أجنبيين للمبيعات العسكرية قيد الإنتاج، أحدهما لصالح مملكة البحرين والآخر لجمهورية التشيك.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*