بالتفصيل..حقائق حول تدخل “الناتو” عسكرياً لدعم الولايات المتحدة في أفغانستان

جنود أمريكيين في أفغانستان
جنود أمريكيين في أفغانستان

بسطت حركة طالبان السبت سيطرتها على المناطق المحيطة بالعاصمة الأفغانية كابول حيث يشعر سكانها ومن لجأوا إليها مع تقدم المتمردين بالخوف، بينما تستعد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لإجلاء رعاياها ودبلوماسييها.

وخلال أسبوع ونيف، سيطرت الحركة الإسلامية المتطرفة بالكامل تقريبا على شمال أفغانستان وغربها وجنوبها، ووصلت إلى أبواب كابول. وقد أصبحت على بعد 50 كيلومترا فقط عن العاصمة ولا تبدي أي مؤشر إلى رغبة في إبطاء تقدمها.

فيما يلي بعض الحقائق حول تدخل حلف شمال الأطلسي عسكرياً لدعم الولايات المتحدة، وفق ما نشرت وكالة رويترز:

– في 12 سبتمبر/أيلول 2001 لجأ الحلفاء في حلف الأطلسي لتفعيل بند الدفاع المشترك للمرة الأولى في تاريخ التحالف الغربي لخوض الحرب في أفغانستان، بعد الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001.

– بعد أن ألحقت قوات تقودها الولايات المتحدة الهزيمة بزعماء حركة طالبان الذين كانوا يوفرون الدعم لتنظيم القاعدة تولى الأطلسي قيادة تحالف دولي في 2003. وتمثل الهدف في إعادة السلام بأفغانستان وتعزيز أوضاع قوات الأمن الأفغانية.

– في 2015 غُيرت المهمة التي كانت تعرف باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) وحلت محلها عملية التدريب الحالية “الدعم الحازم”. وحتى أبريل/نيسان الماضي كان قوامها نحو 10 آلاف جندي من 36 دولة.

– تكبد التحالف العسكري الدولي ما يزيد على 3500 قتيل منذ 2001 بينهم نحو 2400 أمريكي حسب بيانات الكونغرس الأمريكي، وأصيب أكثر من 20 ألف جندي أمريكي بجروح. ويقدر موقع مهتم بحصر أعداد الضحايا أن عدد القتلى 3577.

– بلغ قوام قوات الأطلسي الذروة في أفغانستان في 2011 عندما زاد عدد الجنود الأجانب على 130 ألف جندي أجنبي من 51 دولة حليفة وشريكة في أفغانستان. ومنذ 2003 يدرب الحلف مئات الآلاف من الجنود الأفغان وضباط الشرطة، وتضمن ذلك أيضاً إنشاء قوة جوية أفغانية.

– نشرت ألمانيا ثاني أكبر قوة عسكرية في أفغانستان بعد الولايات المتحدة. وفي ولاية قندوز معقل طالبان في شمال أفغانستان فقدت ألمانيا عدداً من الجنود في المعارك يفوق أي مكان آخر في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

– أنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 140 مليار دولار في شكل مساعدات لأفغانستان منذ عام 2002 حسبما تشير بيانات الكونغرس. وقدرت وزارة الدفاع “البنتاغون” تكلفة العمليات القتالية الأمريكية بما في ذلك دعم القوات الأفغانية بما يزيد على 820 مليار دولار في نفس المدة الزمنية.

– لا تزال أفغانستان واحدة من أشد دول العالم فقراً. وتحتل المرتبة 169 بين 189 دولة على مؤشر التنمية البشرية الذي نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمتوسط ​​​عمر متوقع 64 عاماً ونصيب للفرد من الدخل القومي الإجمالي يبلغ 2200 دولار.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*