أنظمة الدفاع الجوي “إس-500” تدخل الخدمة.. والجزائر ستكون أول دولة عربية تقتني النظام

منظومة إس 500 الدفاعية
منظومة إس 500 الدفاعية

تنتمي “إس -500” (بروميثيوس) إلى جيل جديد من أنظمة الدفاع الجوي أرض-جو. إنه مجمع اعتراض متنوع بعيد المدى وعالي الارتفاع مع قدرة دفاعية متزايدة ضد الصواريخ، وتعتبر منظومة “إس-500” من أحدث منظومات الصواريخ المضادة للتهديدات الجوية.

وكشف نائب رئيس الحكومة الروسية لشؤون الصناعة العسكرية، يوري بوريسوف، في منتدى “نوفي غوريزونتي”، إن أنظمة الدفاع الجوي “إس-500” بدأت الدخول للخدمة.

منظومة "إس - 500"
منظومة “إس – 500”

وقال بوريسوف: “تنتمي منظومة “إس 500 بروميثيوس” إلى جيل جديد من منظومات صواريخ الدفاع الجوي “أرض-جو”، وهي عبارة عن منظومة متكاملة بعيدة المدى، تتميز بالقدرة على اعتراض الأهداف على ارتفاعات بعيدة”.

ولفت الخبير العسكري اللبناني وليد الحلبي، في الحديث لـ”دفاع العرب”، إلى أن “هناك العديد من الدول المهتمة بالحصول على منظومة “إس-500″، وقد تكون الجزائر أول دولة عربية تقتني نظام “إس 500″ الروسي للدفاع الجوي”.

وقال الحلبي: “كانت الجزائر أول دولة تحصل على نظام “إس 400” عام 2015، ودفعت به في عدة مناورات عسكرية منذ سنة 2018، ولدى الجزائر نظام “إس 300″، كما حصلت وزارة الدفاع الجزائرية عام 2018 على منظومة الصيانة الكاملة الخاصة بصواريخ هذه المنظومة الدفاعية، بشكل باتت معها قوات الدفاع الجوي الجزائرية قادرة على تسيير منظومة صواريخها بشكل مستقل”.

وتعد الجزائر ثالث مستورد للسلاح الروسي في العالم، بينما تعتبر روسيا مصدر الأسلحة التاريخي للجزائر، إذ تقتني الجزائر أكثر من 60 % من أسلحتها من موسكو.

تبلغ منطقة الإصابة والتدمير لدى منظومة “إس 500” نحو 600 كيلومترا، ومن المتوقع أن تشكل المنظومة إحدى حلقات الدفاع الجوي الروسي الرئيسية.

ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة تاس، أرادت روسيا من تطوير نظام الدفاع الجوي “إس 500”، أن يكون قادراً على تدمير الأقمار الصناعية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (فرط صوتية) في المدار الفضائي المنخفض.