“لوكهيد مارتن” توسّع برامجها للتدريب على طائرات “إف-16” مع تسليم أول نظام متنقل للتدريب على المهام

أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن توسيع قدرات برامجها للتدريب على طائرات F-16 مع تسليم أول “نظام متنقل للتدريب على المهام (DMT) ” في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشكل هذا النظام الجديد أحدث عملية تسليم ضمن المجموعة الشاملة من أنظمة محاكاة المهام المتصلة بالشبكة ذات الدقة العالية وأنظمة التدريب على التكتيكات القتالية التي تتيح تدريباً متقدماً وواقعياً، والذي يمكن نقله من موقع تدريب إلى موقع آخر نظراً لما يمتاز به من مرونة وسلاسة.

ويوفر “نظام التدريب المتنقل” إمكانية التدريب عند الطلب في بيئة مستقلة، مما يعزز قدرات الطيارين على تعظبم استفادتهم من نظام التدريب، خاصة القدرة على الاتصال بالشبكة لممارسة التمارين ضمن الفريق.

قال جون نيكلسون (الفريق أول متقاعد)، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط: “تساهم الشراكة الاستراتيجية بين لوكهيد مارتن وعملائها الدوليين في مواصلة مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال التدريب. وسيساعد هذا النظام المرن على تعزيز كفاءة الطيارين وتحسين الاستعداد للمهام، وخلق فرص جديدة من التعاون والتوافق في التشغيل البيني بين الدول التي تشغّل طائرات F-16 في منطقة الشرق الأوسط.”

يمكن بناء وتركيب نظام التدريب الجديد في مساحة صغيرة مدعوماً بقدراته الذاتية للتزود بالطاقة والإضاءة وبيئة التدريب المحيطة. فيما يمتاز النظام بتصميمه الذي يسمح بنقله بواسطة طائرة لوكهيد مارتن من طراز C-130 والاتصال بسلاسة عبر الشبكة التي تدعم مراكز التدريب على القتال الجوي في القاعدة أو أثناء التنقل إلى عدة مواقع.

وعملت لوكهيد مارتن عند تطوير النظام على وضع الاستدامة ضمن أولوياتها، وحرصت على الحد من تعقيدات النظام وضمان سلاسته لتسهيل قابلية النقل، حيث  هناك تقنيات وعوامل مشتركة في النظام وتصميمه، بما فيها قمرة القيادة ونظام التشغيل، وهي بالفعل موجودة في نظام المحاكاة الكاملة لمهام طائرة F-16  لغايات المزامنة في التدريب.

وأثبتت طائرة F-16 مرونتها وفعاليتها مع وجود حوالي 3,000 طائرة في 25 دولة حالياً، وهي لا تزال حتى اليوم ذات القيمة الأفضل بين طائرات الجيل الرابع بفضل قدراتها وتكاليف دورة حياتها المعقولة. وقد قدمت شركة لوكهيد مارتن حلول وخدمات التدريب على طائرات F-16 إلى 15 دولة حليفة منذ عام 2001.