ارتفاع الطلب على الأسلحة يُشعل سباق التسلح.. “لوكهيد مارتن” تُضاعف إنتاجها من أنظمة “هيمارس” و”جافلين”

راجمة الصواريخ "هيمارس"
راجمة الصواريخ "هيمارس"

أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن خططها لمضاعفة إنتاج أنظمة راجمات الصواريخ المدفعية “هيمارس” بحلول نهاية عام 2024، وتعزيز إنتاج أسلحة رئيسية أخرى مثل صاروخ جافلين المضاد للدبابات وصاروخ PAC-3 MSE المضاد للصواريخ الباليستية.

يأتي هذا القرار استجابةً لمخاوف الأمن العالمي المتزايدة، خاصةً في ظل الحرب الجارية في أوكرانيا والصراع بين تايوان والصين وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. أدت هذه التوترات إلى زيادة الطلب على الأسلحة من قبل حكومات مختلفة حول العالم، ممّا يُشكل فرصةً كبيرةً لشركة لوكهيد مارتن لتعزيز مكانتها في السوق.

يُعدّ نظام “هيمارس” نظامًا صاروخيًا متعدد الاستخدامات يتميز بقدرة فائقة على إطلاق مختلف أنواع الصواريخ والمقذوفات بدقة عالية. أثبت النظام فعاليته بشكلٍ كبيرٍ في حرب أوكرانيا، حيث استخدمه الجيش الأوكراني بفعالية ضد القوات الروسية. كما تُنتج الشركة صاروخ جافلين المضاد للدبابات، الذي أثبت فعاليته أيضًا في ساحة المعركة، ممّا يُعزز من ثقة المستثمرين بقدرة الشركة على تلبية احتياجات الأمن المتغيرة.

صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات
صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات

يُتوقع أن يلقى قرار لوكهيد مارتن بتعزيز الإنتاج ترحيبًا كبيرًا من قبل المستثمرين، حيث ارتفع سعر سهمها بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مدعومًا بزيادة الإنفاق الدفاعي العالمي. يُشير ذلك إلى ثقة المستثمرين بقدرة الشركة على تحقيق أرباح كبيرة في ظلّ الظروف الجيوسياسية الحالية.

تُؤكد خطط لوكهيد مارتن لتوسيع إنتاجها على التزامها بتلبية احتياجات الأمن العالمي المتغيرة، وتُعدّ الشركة رائدةً في مجال الابتكار والتطوير في مجال الدفاع.