تعاون عسكري مغربي روماني يشمل التدريبات والصناعات الدفاعية

استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أمس الثلاثاء، بمقر الإدارة، أنجيل تيلفار، وزير الدفاع الوطني برومانيا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بوفد مهم وسفيرة بلاده المعتمدة بالرباط.

تميزت هذه الزيارة، التي تأتي في إطار تعزيز وتنويع التعاون بين البلدين، بتوقيع اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني بين المغرب ورومانيا، بحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية.

وتهم اتفاقية التعاون، على الخصوص، مجالات التكوين والتداريب والتمارين والصناعة الدفاعية والدعم التقني وتبادل الخبرات والصحة العسكرية والأمن السيبراني، وكذا إحداث لجنة عسكرية مشتركة قصد تحديد محاور التعاون تجتمع بالتناوب في الرباط وبوخارست.

من جهة أخرى، أكد الطرفان على الدور الإيجابي والبناء للمملكة المغربية ورومانيا في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، إدراكا منهما للدور والمسؤولية اللذين يمليهما موقعاهما الجيواستراتيجيان من أجل تعزيز السلام والوئام في إفريقيا وأوروبا.

وأبرز تيلفار طابع الأولوية القصوى للشراكة مع المغرب، واغتنم هذه الفرصة للتعبير عن إعجابه بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المثيرة للإعجاب التي حققتها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس؛ ما يجعل من المغرب فاعلا ديناميكيا وقطبا للاستقرار والسلام لجواره الأورومتوسطي والإفريقي.

وفي ختام هذا اللقاء، عبّر المسؤولان عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز هذه العلاقات مستقبلا؛ من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاقية التعاون في المجال العسكري والتقني الموقعة اليوم، وكذا عبر انتظام تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.