ذكر تقرير حديث لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن 9 دول عربية تصدرت قائمة أكبر 40 مستورد للسلاح، في حين تمكنت دولتان عربيتان من دخول قائمة أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة.
وبحسب الإحصاءات الواردة في التقرير الذي صدر في مارس/آذار الحالي، فإن السعودية وقطر ومصر تصدرت القائمة كأكبر عشر دول استيرادا للسلاح في العالم، بينما كانت الإمارات والأردن من بين أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة.
ورصد التقرير أيضاً أن دول الخليج تشتري معظم صفقات السلاح العربية، وأن واردات السلاح في منطقة المغرب العربي تراجعت في حين استقرت في مصر.
السعودية
استوردت السعودية نسبة 9.6% من إجمالي السلاح المستورد في العالم، في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022، ما جعلها تحتل المرتبة الثانية بعد الهند (11%). وعلى الرغم من ذلك، فإن استيرادها للسلاح تراجع قليلاً بنسبة 8.7% مقارنة بالفترة من 2013 إلى 2017 عندما بلغت نسبته 10%.
وتمثلت الدول الرئيسية التي تورد السلاح إلى المملكة في الولايات المتحدة التي تمثل 72% من مجموع موردي السلاح، تليها فرنسا (6.4%) ثم إسبانيا (4.9%)، مما يعكس حجم الارتباط السعودي بالسلاح الأمريكي.
مصر
رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، إلا أن حصتها من واردات الأسلحة استقرت عند 4.5 بالمئة من إجمالي تجارة السلاح في العالم خلال الفترتين المدروستين، وذلك على الرغم من تسجيل انخفاض طفيف بنسبة -5.3 %. وعلى الرغم من تراجع مصر من المرتبة الثالثة إلى المرتبة السادسة كأحد أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، إلا أنها لا تزال تلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا.
قطر
حققت قطر قفزة ملحوظة في ترتيب أكبر مستوردي السلاح في العالم، حيث ارتفعت من المرتبة الـ17 في الفترة ما بين 2013 و2017 إلى المرتبة الثالثة في الفترة ما بين 2018 و2022، وبنسبة ارتفاع بلغت 311 %.
وقد ارتفعت حصتها من واردات السلاح العالمية من 1.5 % إلى 6.4 % في الفترتين المذكورتين، ويعزى هذا الارتفاع إلى التهديدات التي كانت تواجه البلاد خلال الأزمة الخليجية 2017-2021.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بنسبة 42 % كأكبر دولة مصدرة للسلاح إلى قطر، تلتها فرنسا بنحو 29 %، وإيطاليا بـ14 %.
