في هذه المقابلة يتطرق السيد جويل بست، مدير أفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا والمبيعات العسكرية العالمية وإستراتيجيات في شركة “بيل” الشرق الأوسط، إلى تحديات الصناعة وخطط شركة “بيل” المستقبلية.
-دخلت شركة بيل إلى منطقة الشرق الأوسط منذ ما يقارب الخمسين عاماً وتعمل مع مختلف العملاء فيها.
ما هي دول الشرق الأوسط المهتمة بشركة “بيل”؟
تعمل شركة بيل مع عملاء مختلفين عبر صناعات متعدّدة، بما في ذلك الدفاع، ونقل الشخصيات المهمة ورجال الأعمال، وتلبي طلب العميل بناءً على احتياجاته.
على الرغم من وجود بعض القيود على بلدان معينة، تسعى “بيل” إلى المتابعة الحثيثة لاستحواذ من خلال عملية البيع العسكري الأجنبي، فإن شركة بيل تعالج حالياً لتلبية طلبات لطائرات من طراز “في-22 أوسبري” و”يو إتش-1″ و”إيه إتش-1 زي”.
وكان آخر بيع هو طائرات البحرينية “إيه إتش-1 زي”. لقد أكملت “بيل” أول طائرة وسلمتها إلى الحكومة الأمريكية. ونحن نتطلع إلى أول تسليم داخل البلد هذا العام.
-كيف ترى قطاع طائرات الهليكوبتر (المروحيات) في الشرق الأوسط؟ هل تعتقد أنه يتقدم بشكل عام ولشركة “بيل” بشكل خاص؟
إذا نظرت إلى بعض الأسواق في الشرق الأوسط، يمكنك أن ترى اهتماماً متزايداً بالمروحيات. في هذا السياق، ستعمل طائرة “إيه إتش-1 زي” قريباً مع القوات الجوية الملكية البحرينية. ويستخدم طائرة “بيل 412” حالياً المشغلون في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، كما اشترت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 40 طائرة “بيل 407”.
-ما هي خططكم لتوسيع وجودكم في الشرق الأوسط؟
تتمتع منطقة الشرق الأوسط بسوق كبير لعالم الطيران وباحتياجات متزايدة ومستمرة. لدينا مرافق في جميع أنحاء العالم تعمل يد بيد مع العملاء لتلبية مجموعة متنوعة من الاحتياجات ونحن واثقون من قدرتنا على تلبية طلبات شراء الطائرات العسكرية أو التجارية. ما يميز شركة بيل هو مجموعتنا الواسعة من الحلول المخصصة لكل عميل.
نركز على التفاعل مع العملاء والأخذ بملاحظاتهم لتقديم أفضل الحلول الممكنة.
-كيف ترى التعاون المشترك العالمي المحتمل في مجال طائرات الهليكوبتر؟ هل التعاون مع الشركات العربية المعروفة خياراً ممكناً؟
التعاون الصناعي هو جزء كبير من صفقات طائرات الهليكوبتر، لا سيما في المشتريات الحكومية لبرامج المبيعات العسكرية الأجنبية. الأهم من ذلك هو ضمان أن العميل يمكنه تقديم الدعم للطائرات بعد الاستلام.
تعمل شركة بيل بانتظام مع الحكومات والشركات لتطوير أفضل الحلول التي تؤمن الدعم للطائرات.
-هل ستكون هناك تعديلات فنية على المروحيات لتناسب مختلف المناخات من البلدان المرتبطة بالزبائن المحتملين؟-
أحد الأشياء الرائعة في شركة بيل هو إمكانية العثور على صور ومقاطع فيديو لطائرات “بيل” تعمل في جميع أنحاء العالم، من الصحراء إلى القطب الشمالي وكل الدول بينهما. إذا كانت الطائرة تتطلب تعديلا” بيئياً محدداً، فإننا نعمل على تعديل الطائرة وفقاً لذلك.
-هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن أحدث مشاريع “بيل”؟
بالطبع، إنّ جميع الأضواء مسلطة على مشروع “مروحية النقل العمودي المستقبلي” Future Vertical Lift المعلّق في الوقت الحالي. بغض النظر عن هذا الترحيب، فإن مستقبل القطاع هو زيادة السرعة والمدى.
ليس فقط سرعة الطائرة ولكن أيضاً سرعة التصنيع والصيانة.
ونقصد بالمدى ليس فقط نطاق المروحية، إنما تبادل المعلومات بين الشبكات المختلفة وتعزيز الوعي الظرفي.
-ما هو برأيك السبب الأكبر لقوة “بيل” الآن؟
كنا أول من استطاع اختراق حاجز الصوت، وأول من صدق طائرة هليكوبتر تجارية، وأول من عرض أنظمة “تلتروتر” tiltrotor في الاسواق.
والآن، نحن نواصل رسم مستقبل التحليق جواً المتطور من خلال الابتكارات التي تقدم أفضل لعملائنا.